قوله تعالى{إنه من يأت ربه مجرما فإن له نار جهنم لا يموت فيها ولا يحيى}
قال مسلم: وحدثني نصر بن علي الجهضمي ،حدثنا بشر -يعني بن المفضل- ،عن أبي مسلمة ،عن أبي نضرة ،عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ".
ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم -أو قال بخطاياهم- فأماتهم إماتة ،حتى إذا كانوا فحما ،أذن بالشفاعة ،فجيء بهم ضبائر ضبائر .فبثّوا على أنهار الجنة ،ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم ،فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل"فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية ".
( الصحيح1/172-173 ح185- ك الإيمان ،ب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار ) .
وانظر تتمة قول السحرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام ،وتحديهم لفرعون ،في سورة الأعراف آية ( 125-126 ) .