ثمّ واصل السّحرة قولهم بأنّنا إذا كنّا قد آمنا فإنّ سبب ذلك واضح ف( إنّه من يأت ربّه مجرماً فإنّ له نار جهنّم ) ومصيبته الكبرى في الجحيم هي أنّه ( لا يموت فيها ولا يحيى ) بل إنّه يتقلّب دائماً بين الموت والحياة ،تلك الحياة التي هي أمر من الموت ،وأكثر مشقّة منه .
/خ76