قوله:{إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى} الضمير في ( إنه ) يرجع إلى الأمر والشأن .وهذا من تمام ما قاله السحرة لفرعون ،يحذرونه من عذاب الله وانتقامه فإن أخذه أليم شديد .والمعنى: أن من يليق ربه يوم القيامة على الكفر ،فلسوف يبوء بالويل والخسران وأن مصيره إلى العذاب البئيس في جهنم .وهو ؛إذ يتعذب فيها محترقا ( لا يموت فيها ولا يحيى ) أي لا يأتي عليه الموت في النار فيستريح ولا يحيى حياة ينتفع بها .