قوله: ( إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا ) هذا تأكيد من السحرة لفرعون بأنهم آمنوا بموسى وصدقوه فيما جاءهم به من الحق ليغفر لهم الله ما تلبّسوا به من الكفر وخطيئة السحر قبل إيمانهم .
قوله: ( وما أكرهتنا عليه من السحر ) ما ،في موضع نصب بالعطف على ،( خطايانا ){[2973]} ،أي آمنا بالله ليغفر لنا ما كنا فيه من الشرك ،ويغفر لنا الذي أكرهتنا عليه من عمل السحر لتعارض به موسى ( والله خير وأبقى ) الله خير لنا منك ،وجزاؤه أدوم .