قوله تعالى{وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود}
قال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ،ثنا حميد بن عياش الرملي ،ثنا مؤمل بن إسماعيل ،ثنا سفيان الثوري ،عن أبي إسحاق ،عن حارثة بن مضرب ،عن علي رضي الله عنه قال: لما أُمر إبراهيم عليه السلام ببناء البيت خرج معه إسماعيل وهاجر ،فلما قدم مكة رأى على رأسه في موضع البيت مثل الغمامة فيه مثل الرأس فكلمه فقال يا إبراهيم ،ابن على ظلي -أو على قدري- ولا تزد ولا تنقص ،فلما بنى خرج وخلف إسماعيل وهاجر وذلك حيث يقول الله عز وجل:{وإذ بوأنا إبراهيم مكان البيت ألا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود} .
( المستدرك2/551-ك التاريخ ) قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ،ووافقه الذهبي ) .
انظر سورة آل عمران آية ( 96-97 ) حديث البخاري عن أبي ذر .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة{طهرا بيتي} قال: من أهل الشرك وعبادة الأوثان .
وانظر سورة البقرة آية ( 125 ) .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة ،و{القائمين} قال: القائمون: المصلون .