قوله تعالى{وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}
قال الطبري: ثنا جرير ،عن قابوس ،عن أبيه ،عن ابن عباس قال: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له:{أذن في الناس بالحج} قال: رب وما يبلغ صوتي ؟قال أذّن وعليّ البلاغ .فنادى إبراهيم: أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق فحجوا .قال فسمعه ما بين السماء والأرض ،أفلا ترى الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون .
( التفسير( 17/144 ) ،وأخرجه الحاكم ( المستدرك2/388 ) من طريق جرير به .وقال ( صحيح الإسناد ولم يخرجاه ،ووافقه الذهبي ) .وقال الأرناؤوط: حديث موقوف حسن ( حاشية العواصم والقواصم7/16 ) .
قال البخاري حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب ن سالم بن عبد الله أأن سالم بن عبد الله أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب راحلته بذي الحُليفة ثم يُهل حتى تستوى به قائمة .
( صحيح البخاري3/443ح1514-ك الحج ،ب قول الله تعالى{يأتوك رجالا وعلى كل ضامر} ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس{يأتوك رجالا} قال: على أرجلهم .
أخرج البستي بسنده الحسن عن سعيد ابن جبير:{وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق} قال: فوقرت في كل قلب ،كل ذكر وأنثى .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة{فج عميق} قال: مكان بعيد} .