قوله تعالى{وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا} .
قال ابن كثير: وقوله{وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين} ،أي: كما حصل لك -يا محمد- في قومك من الذين هجروا القرآن ،كذلك كان في الأمم الماضين ،لأن الله جعل لكل نبي عدوا من المجرمين ،يدعون الناس إلى ضلالهم وكفرهم ،كما قال تعالى{وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه} .