تقول الآية التي بعدها في مواساة النّبي الأكرم( صلى الله عليه وآله وسلم ) ،حيث كان يواجه هذا الموقف العدائي للخصوم: ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين ) .
لست وحدك قد واجهت هذه العداوة الشديدة لهذه الفئة ،فقد مرّ جميع الأنبياء بمثل هذه الظروف ،حيث كان يتصدى لمخالفتهم فريق من ( المجرمين ) فكانوا يناصبونهم العداء .
ولكن اعلم أنّك لست وحيداً ،وبلا معين ( وكفى بربّك هادياً ونصيراً ) .
فلا وساوسهم تستطيع أن تضلك ،لأنّ الله هاديك ،ولا مؤامراتهم تستطيع ،أن تحطمك ،لأن الخالق معينك ،الخالق الذي علمه فوق كل العلوم ،وقدرته أقوى من كل القدرات .
/خ34