قوله تعالى{أو يُلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا}
انظر سورة الإسراء آية ( 90-94 ) فيها تفصيل وزيادة كما قال تعالى:{وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبُوعا أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجّر الأنهار خلالها تفجيرا أو تسقط السّماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيّك حتى تُنزّل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا} .
ثم رد عليهم بقوله تعالى{قل و كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزّلنا عليهم من السماء ملكا رسولا}
قال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ،ثنا أبو معاوية ،عن الأعمش ،عن عبد الله بن مرة ،عن البراء قوله{الظالمون} قال: اليهود .
وسنده صحيح .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن مجاهد قوله{فلا يستطيعون سبيلا} قال: مخرجا .