قوله تعالى{ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون} قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عما يوبخ به الكفار المشركين يوم القيامة ،حيث يناديهم فيقول{أين شركائي الذين كنتم تزعمون} يعني: أين الآلهة التي كنتم تعبدونها في الدار الدنيا ،من الأصنام والأنداد ،هل ينصرونكم أو ينتصرون ؟وهذا على سبيل التقريع والتهديد كما قال{ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء القد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون} .
وانظر سورة الكهف آية ( 52 ) .