{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ} في موقف القيامة التي يقوم فيها الناس لرب العالمين ،ليواجهوا السؤال الحاسم ،عما كفروا وأشركوا وانحرفوا في الخط العملي ،ليدافعوا عن موقفهم إن كان لهم دفاع ،وليرجعوا بالخزي والعار إن لم يكن لهم شيء منه .ويتوجه الله بالسؤال إلى المشركين الذين كانوا يعبدون غيره ،فيشركونه بالعبادة{فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} أين قوّتهم التي تدّعونها لهم ؟كيف ترونهم الآن ؟وكيف تواجهون المسألة ؟