{أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ} في ما أردناه من الإيمان والعمل الصالح والالتزام بالرسالة والرسول ،ليحصل على الجنة والرضوان في ما يلتقيه في يوم القيامة ،{كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فذاق من لذائذها وشهواتها ،واستمتع بزينتها وزخارفها ،وأخلد إلى الأرض ،واتبع هواه ،وترك الإيمان وخط التقوى ،{ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} الذين يقفون بين يدي الله ليحاسبهم على مواقفهم في الكفر والعصيان ،فلا يجدون لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً ،فكيف يفكر هؤلاء الكافرون ؟وكيف يفضلون النتائج الزائلة على النتائج الدائمة ؟!