قوله:{أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} الاستفهام للإنكار ،أي فمن وعدناه خير وعد وأحسنه وهو الجنة ،فهو مدركه لا محالة ؛لامتناع الخلف في وعد الله ،كمن متعناه في حياته الدنيا فأعطي منها بعض ما أراد{ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} أي من المعذبين في النار .وشتان بين مؤمن صابر مطيع لله فهو صائر إلى الجنة ،وبين ظالم لنفسه فصائر إلى النار بما قدمت يداه في الدنيا من شرك وذنوب{[3518]}