{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا} أي بإيمانه وعمله الصالح{ فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} أي من الذين أحضروا للحساب أو للنار أو للعذاب .
قال الشهاب:وقد غلب لفظ ( المحضر ) في القرآن في المعذب .وإليه أشار الزمخشري ،وصرح به في البحر{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} .