قوله تعالى{أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقية كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{أفمن عدناه وعدا حسنا فهو لاقية} قال: هو المؤمن سمع كتاب الله فصدق به وآمن بما وعد الله فيه{كمن متعناه متاع الحياة الدنيا} هو هذا الكافر ليس والله كالمؤمن{ثم هو يوم القيامة من المحضرين}: أي في عذاب الله .