قوله تعالى{كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}
قال ابن كثير:يخبر تعالى إخبارا عاما يعم جميع الخليقة بان كل نفس ذائقة الموت كقوله تعالى:{كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} .
قال الترمذي:حدثنا عبد بن حميد . حدثنا يزيد بن هارون وسعيد بن عامر عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن موضع سوط في الجنة لخير من الدنيا وما فيها ، اقرءوا عن شئتم:{فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنياإلا متاع الغرور} ".
قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح .
( سنن الترمذي5/232-233 ح/3013-ك التفسير ،ب سورة آل عمران )وصححه الألباني في ( صحيح سنن الترمذي ) ، وأخرجه الحاكم( المستدرك2/299-ك التفسير ، سورة آل عمران ) .وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي . وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في( الأوسط ) وقال:ورجاله رجال الصحيح . ( مجمع الزوائد10/415 )وعنده:خير مما بين السماء والأرض .وأخرجه البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد بلفظه ولكن بدون ذكر الآية( الصحيح-ك بدء الخلق ،ب ما جاء في صفة الجنة ح 3250 ) .
وانظر حديث مسلم عن عبد الله بن عمرو الآتي عند الآية( 29 )من سورة النساء .