قوله تعالى{قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين}
انظر سورة البقرة آية( 135 ) .
قال ابن أبي حاتم:حدثنا أسيد بن عاصم ، ثنا الحسين يعني:ابن حفص ، ثنا سفيان عن ابن أبي ليلى ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن عمرو قال:أفاض جبريل بإبراهيم صلى الله عليهما ، فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، ثم غدا من منى إلى عرفة ، فصلى به الصلاتين:الظهر والعصر ثم توقف له حتى غابت الشمس ثم حتى اتى المزدلفة ، فنزل بها ، فبات وصلى ، ثم صلى كاعجل ما يصلي أحد من المسلمين ، ثم وقف به كأبطأ ما يصلي احد من المسلمين ، ثم دفع منه إلى منى ، فرمى وذبح ، ثم أوحى الله تعالى إلى محمد ان اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين .
( التفسير-آل عمران/آية95- ح961 ) . وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير بأسانيد ، وقال:رجال بعضها رجال الصحيح( مجمع الزوائد3/251 ) . ورجاله ثقات إلا الحسين بن حفص محله الصدق ، فالإسناد حسن .