قوله تعالى{وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم} .
قال البخاري: حدثنا أبو اليمان ،حدثنا شعيب ،حدثنا أبو الزناد ،عن الأعرج ،عن أبي هريرة رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"قال الله تعالى: كذّبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ،وشتمني ولم يكن له ذلك .فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يُعيدني كما بدأني ،وليس أول الخلق بأهون عليّ من إعادته ،وأما شتمه إياي فقوله: اتّخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد ،لم ألد ولم أولد ،ولم يكن لي كفوا أحد .
( الصحيح 8/ 611 ح 4974- ك التفسير- سورة هو الله أحد ) .
وانظر آية ( 11 ) من السورة نفسها ،وسورة الأنبياء آية ( 104 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{وهو أهون عليه} قال: يقول: أيسر عليه .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{وهو أهون عليه} يقول: إعادته أهون عليه من بدئه ،وكل على الله هين .وفي بعض القراءة وكل على الله هين .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن ابن عباس قوله{وله المثل الأعلى في السماوات} يقول: ليس كمثله شيء .