قوله تعالى:{وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ...} [ الروم: 27] الآية ،الضمير فيه مع أنه راجع إلى الإعادة ،المأخوذة من لفظ"يعيده "في قوله:{وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده} نُظر إلى المعنى دون اللفظ ،وهو رجعُه أو ردّه ،كما نُظر إلى المعنى في قوله:{لنحيي به بلدة ميّتا} [ الفرقان: 49] أي مكانا ميتا .