قوله تعالى{ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء ...} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء} قال: مثل ضربه الله لمن عدل به شيئا من خلقه ،يقول: أكان أحدكم مشاركا مملوكه في فراشه وزوجته ،فكذلكم الله لا يرضى أن يعدل به أحد من خلقه .