قوله تعالى{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ...}
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قوله:{حملته أمه وهنا على وهن} أي: جهدا على جهد .
قال أبو داود: حدثنا مسلم بن إبراهيم ،ثنا الربيع بن مسلم ،عن محمد بن زياد عن أبي هريرة ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يشكر الله من لا يشكر الناس ".
( السنن 4/255 ح 4811- ك الأدب ،ب في شكر المعروف ) ،وأخرجه الترمذي ( السنن 4/339ح 1954- ك البر والصلة ،ب ما جاء في الشكر ) من طريق عبد الله بن المبارك ،وأحمد ( المسند 2/295 ) من طريق يزيد ،وابن حبان في صحيحه ( الإحسان 8/198-199 ح3407 ) من طريق عبد الرحمن بن بكر كلهم عن الربيع بن مسلم به ،قال الترمذي: حديث حسن صحيح وحسنه الهيثمي ( مجمع الزوائد 8/181 ) ،وقال الألباني: صحيح ( صحيح سنن الترمذي ح 1592- السلسلة الصحيحة ح 417 ) .وقال محقق الإحسان: إسناده صحيح على شرط مسلم .وله شاهد من حديث أبي سعيد ،أخرجه الترمذي في ( الباب السابق ح 1955 ) وقال: حديث حسن صحيح .وصححه الألباني ( صحيح سنن الترمذي ح 1593 ) .