الوهن: الضعف .
الفصال: الفطام .
ثم بعد أن ذكر الشِرك وما فيه من شفاعة ،أتبعه بوصية الولد بوالديه ،لكونهما السببَ في إيجاده ،فقال:{وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ ....}
أمرناه ببرّهما وطاعتهما ،والقيام بحقوقهما لأنها تعبا في تربيته ....لقد حملته أمه في بطنها ،وما زالت تضعف كلما مرت الأيام ضعفاً على ضعف حتى وضعتْه ،ثم أرضعتْه عامين وفطمته ،وكل ذلك ببذل جهود عظيمة ،فاشكر لي أيها الإنسان ولوالديك وأحسنْ إليهما فإليَّ الرجوع لا إلى غيري .