قوله تعالى:{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن ...} [ لقمان: 14] .
إن قلتَ: كيف وقعت الآيتان في أثناء وصية لقمان لابنه ؟
قلتُ: هما من الجمل الاعتراضية ،التي لا محل لها من الإعراب ،اعتُرض بها بينكلامين متّصلين معنى ،تأكيدا لما في وصية لقمان لابنه ،من النهي عن الشرك .
فإن قلتَ: لم فصل بين الوصية ومفعولها بقوله:{حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين}({[506]} ) ؟[ لقمان: 14] .
قلتُ: تخصيصا للأم بزيادة التأكيد في الوصية ،لما تكابده من المشاق .