قوله تعالى{ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قوله{ومن الناس من يشتري لهم الحديث ليضل به عن سبيل الله بغير علم} والله لعله أن لا ينفق فيه ماله ،ولكن اشتراؤه استحبابه ،بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق ،وما يضر على ما ينفع .
أخرج الطبري بأسانيد يقوي بعضها بعضا ،عن جابر وغيره ،في قوله:{ومن الناس من يشتري لهو الحديث} قال: هو الغناء والاستماع له .
وذكره ابن كثير عن بن مسعود وابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله{ومن الناس من يشتري لهو الحديث} قال: اشتراء المغني والمغنية بالمال الكثير ،أو استماع إليهم أو إلى مثله من الباطل .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله{ويتخذها هزوا} ،قال: سبيل الله . ا . ه .أي ذكر سبيل الله كما ذكر الطبري .