قوله تعالى{قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} لا شيء والله خلقوا منها{أم لهم شرك في السماوات} لا والله مالهم فيها من شرك{أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه} يقول: أم آتيناهم كتابا فهو يأمرهم أن يشركوا .