{ شُركاءَكم} في الأموال الذين جعلتم لهم قسطاً منها وهي الأوثان أو الذين أشركتموهم في العبادة .{ من الأرض} أي في الأرض{ شركٌ} في خلق السماوات{ كتاباً} بما هم عليه من الشرك فهم على احتجاج منه ، أو بأن لله شركاء من الأصنام والملائكة فهم متمسكون به ، أو بألا يعذبهم على كفرهم فهم واثقون به{ إلا غروراً} وعدوهم أن الملائكة تشفع لهم ، أو أنهم [ ينصرون عليهم] أو بالمعصية .