قوله تعالى{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون} .
قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ،وأبو كريب .قالا: حدثنا ابن نميرح وحدثنا قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم ،جميعا عن جرير .ح وحدثنا أبو كريب .حدثنا أبو أسامة ،كلهم عن هشام بن عروة ،عن أبيه ،عن سفيان بن عبد الله الثقفي ،قال: قلت: يا رسول الله!قل لي في الإسلام قولا ،لا أسأل عنه أحدا بعدك ( وفي حديث أبي أسامة: غيرك ) قال: ( قل آمنت بالله فاستقم ) .
( الصحيح 1/65 ح 38- ك الإيمان ،ب جامع أوصاف الإسلام ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} يقول: على أداء فرائضه .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ،في قوله{تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا} قال: عند الموت .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{ألا تخافوا ولا تحزنوا} قال: لا تخافوا ما أمامكم ،ولا تحزنوا على ما بعدكم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ،قوله:{تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة} فذلك في الآخرة .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون} في الدنيا .