قوله تعالى{وضلّ عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص} .
قال ابن كثير:{وظنوا ما لهم من محيص} أي: وظن المشركون يوم القيامة ،وهذا بمعنى اليقين{ما لهم من محيص} أي: لا محيد لهم عن عذاب الله ،كقوله تعالى:{ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{وظنوا ما لهم من محيض}: استيقنوا أنه ليس لهم ملجأ .