قوله:{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ} أي بطل عنهم وذهب ما كانوا يعبدونه في الدنيا مع الله فلم ينفعهم شيء من ذلك ،وتلك هي حال المشركين الذين خسروا أنفسهم يوم القيامة ؛فإنهم تتبرأ منهم ومن عبادتهم آلهتهم المزعومة{وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} أي أيقن المشركون الخاسرون يوم القيامة أنهم ليس لهم من مفر ولا محيد من عذاب الله{[4073]} .