( وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل ) أي:ذهبوا فلم ينفعوهم ، ( وظنوا ما لهم من محيص ) أي:وظن المشركون يوم القيامة ، وهذا بمعنى اليقين ، ( ما لهم من محيص ) أي:لا محيد لهم عن عذاب الله ، كقوله تعالى:( ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ) [ الكهف:53] .