قوله تعالى{لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون}
قال مسلم: حدثني هارون بن عبد الله .حدثنا حجاج بن محمد .قال: قال ابن جرير: أخبرني أبو الزبير ،أن علي الأزدي أخبره ،أن ابن عمر علمهم ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر ،كبر ثلاثا ثم قال{سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون} اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ...
( الصحيح- ك الحج ،ب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره حديث رقم/1342 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه} يعلمكم كيف تقولون إذا ركبتم في الفلك تقولون:{بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم} ،وإذا ركبتم الإبل قلتم:{سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون} ويعلمكم ما تقولون إذا نزلتم من الفلك والأنعام جميعا تقولون: اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس{وما كنا له مقرنين} يقول: مطيقين .