قوله تعالى{وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،قوله{وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} قال حدث عن الحسن ،قال: هي فارس والروم .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله{وأخرى لم تقدروا عليها} ما فتحوا حتى اليوم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} كنا نحدث أنها مكة .
قال أبو داود الطياليسي: حدثنا شعبة عن سماك الحنفي عن ابن عباس رضي الله عنهما{وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} قال: هذه الفتوح التي تفتح إلى اليوم .
( انظر تفسير ابن كثير 4/191- 192 ) وسنده رجاه ثقات إلا سماك الحنفي لا بأس به ،فالإسناد حسن ) ،وأخرجه البيهقي من طريق شعبة به بلفظ: هو ما أصبتم بعده ( دلائل النبوة 4/163 ) .