قوله تعالى{ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجّل لكم هذه وكفّ أيدي النّاس عنكم ولتكون آية لّلمؤمنين ويهديكم صراطا مّستقيما} .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ،قوله{وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها} قال: المغانم الكثيرة التي وعدوا: ما يأخذونه إلى اليوم .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{فعجل لكم هذه} قال: عجل لكم خيبر .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{وكفّ أيدي الناس عنكم} عن بيوتهم ،وعن عيالهم بالمدينة حين ساروا إلى الحديبية وإلى خيبر ،وكانت خيبر في ذلك الوجه .