{ وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا} وهذا يشمل كل غنيمة غنمها المسلمين إلى يوم القيامة،{ فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} أي:غنيمة خيبر أي:فلا تحسبوها وحدها، بل ثم شيء كثير من الغنائم سيتبعها،{ و} احمدوا الله إذ{ كف أَيْدِي النَّاسِ} القادرين على قتالكم، الحريصين عليه{ عَنْكُمْ} فهي نعمة، وتخفيف عنكم.
{ وَلِتَكُونَ} هذه الغنيمة{ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} يستدلون بها على خبر الله الصادق، ووعده الحق، وثوابه للمؤمنين، وأن الذي قدرها سيقدر غيرها،{ وَيَهْدِيَكُمْ} بما يقيض لكم من الأسباب{ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} من العلم والإيمان والعمل.