لتكون آية للمؤمنين: وذلك علامة صدق الرسول الكريم ،وحياطة من الله لرسوله وللمؤمنين ،وليوقنَ المؤمنون الذين سيأتون أن رعايته تعالى ستعمُّهم أيضاً ما داموا على التقوى والصلاح .
ثم بين الله أن ما آتاهم من الفتح والمغانم ليس هو الثواب وحده ،بل سيأتيهم جزاء أكبر ..وإنما عجّل لكم هذه لتكون آية على صدق رسوله الكريم وحياطته له ،وحراسته للمؤمنين وليثبتكم على الإسلام ،وليزيدكم بصيرة .