قوله:{وأخرى لم تقدروا عليها} أخرى ،في موضع نصب بالعطف على{مغانم}{[4263]} يعني: فعجل لكم هذه المغانم ومغانم أخرى{لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} أي أعدها الله لكم ،فأنتم لم تقدروا عليها في الحال فهي محبوسة عليكم لا تفوتكم .أو حفظها الله عليكم ليكون فتحها لكم .
واختلفوا في المراد بالمغانم الأخرى التي لم يقدروا عليها .فقيل: ما فتح الله على المسلمين من فتوح كأرض فارس والروم .وجميع ما فتحه المسلمون ،وقيل: ما يفتحه المسلمون من البلاد إلى قيام الساعة .
قوله:{وكان الله على كل شيء قديرا} لا يتعذر على الله أن يفعل ما يشاء لبالغ قدرته وعظيم سلطانه .