قوله تعالى: ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ...)
قال مسلم: حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر ،حدثنا شعبة ،عن أبي مسلمة قال: سمعت أبا نضرة ،عن أبي سعيد الخدري؛عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها .فينظر كيف تعملون .فاتقوا الدنيا واتقوا النساء .فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ".
وفي حديث ابن بشار"لينظر كيف تعملون ".
( صحيح مسلم 4/2098ح2742- ك الرقاق ،ب أكثر أهل الجنة الفقراء ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ( وهو الذي جعلكم خلائف في الأرض ) قال: أما ( خلائف الأرض ) فأهلك القرون واستخلفنا فيها بعدهم .
قوله تعالى ( ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي: ( ورفع بعضكم فوق بعض درجات ) يقول: في الرزق .
انظر سورة الإسراء آية ( 21 ) وتفسيرها .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن مقاتل بن حيان قوله ( ليبلوكم فيما آتاكم ) ،يقول: فيما أعطاكم .
قال مسلم: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر .جميعا عن إسماعيل بن جعفر .قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل: أخبرني العلاء عن أبيه ،عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ،ما طمع بجنته أحد .ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ،ما قنط من جنته أحد ".
( الصحيح 4/2109ح2755- ك التوبة ،ب في سعة رحمة الله تعالى ...) .