شرح الكلمات:
{خلائف الأرض}: أي يخلف بعكم بعضاً جيل يموت وآخر إلى نهاية الحياة .
{ليبلوكم فيما آتاكم}: أي ليختبركم فيما أعطاكم من الصحة والمرض والمال والفقر والعلم والجهل .
المعنى:
كما أخبره أن يقول:{وهو الذي جعلكم خلائف الأرض} أي يخلف بعضكم بعضاً هذا يموت فيورث ،وهذا الوارث يموت فيورث ،وقوله{ورفع بعضكم فوق بعض درجات} أي هذا غنى وهذا فقير ،هذا صحيح وهذا ضرير هذا عالم وذاك جاهل ،ثم علل تعالى لتدبيره فينا بقوله{ليبلوكم} أي يختبركم فيما آتاكم ليرى الشاكر ويرى الكافر ولازم الابتلاء النجاح أو الخيبة فلذا قال{إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم} فيعذب الكافر ويغفر ويرحم الشاكر
الهداية:
من الهداية:
- تفاوت الناس في الغنى والفقر والصحة والمرض ،والبر والفجور وفي كل شيء مظهر من مظاهر تدبير الله تعالى في خلقه .ينتفع به الذاكرون من غير أصحاب الغفلة والنسيان .