قوله تعالى{وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضّوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير مّن اللهو ومن التّجارة والله خير الرّازقين} .
قال البخاري: حدثني حفص بن عمر ،حدثنا خالد بن عبد الله: حدثنا حصين ،عن سالم بن أبي الجعد ،وعن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال أقبلت عير يوم الجمعة- ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم- فثار الناس إلا اثنا عشر رجلا ،فأنزل الله{وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} .
( الصحيح 8/511- ك التفسير- سورة الجمعة ح 4899 ) ،ومسلم ( الصحيح 5902 ح 863- ك الجمعة ،ب في قوله تعالى ( الآية ) نحوه ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله{وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} قال: رجالا كانوا يقومون إلى نواضحهم وإلى السفر يبتغون التجارة .
قال البخاري: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا عبيد الله ،عن نافع ،عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ،ثم يقعد ،ثم يقوم ،كما تفعلون الآن ) .
( الصحيح 2/920- ك الجمعة ،ب الخطبة قائما ح 920 ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قال: اللهو: الطبل .