قوله تعالى:{ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون}
قال ابن كثير: ثم قال تعالى{ولا يستطيعون لهم نصراً} أي: لعبابديهم{ولا أنفسهم ينصرون} يعني: ولا لأنفسهم ينصرون ممن أرادهم بسوء ،كما كان الخليل عليه الصلاة والسلام يكسر أصنام قومه ويهينها غاية الإهانة ،كما أخبر تعالى عنه في قوله{فراغ عليهم ضرباً باليمين} وقال تعالى{فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون} .