{192 – ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون} .
أي: ولا يستطيعون لعابديهم معونة ،إذا حزبهم أمر مهم ،أو خطب ملمّ ،كما لا يستطيعون لأنفسهم نصرا على من يتعدى عليهم ،بإهانة لهم أو أخذ شيء مما عندهم ؛من طيب أو حلي ،كما قال تعالى:{وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب} . ( الحج: 73 ) .
وفي هذا بيان لشدة عجزهم ،ومن عجز عن نصر نفسه ؛كان عن نصر غيره أعجز .
فالأصنام تحتاج إليكم في تكريمهم وفي النضال عنهم ،وأنتم لا تحتاجون إليهم .