قوله تعالى:{إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}
قال البخاري: حدثنا مسدد ،حدثنا يحيى ،عن عمران أبي بكر قال: حدثني عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟قلت: بلى .قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف ،فادع الله لي .قال: ( إن شئت صبرت ولك الجنة ،وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) .فقالت: أصبر .فقالت إني أتكشف ،فادع الله لي أن لا أتكشف ،فدعا لها .حدثنا محمد ،أخبرنا مخلد ،عن ابن جريج ،أخبرني عطاء أنه رأى أم زفر ،تلك المرأة الطويلة السوداء ،على ستر الكعبة .
( الصحيح 10/119 ح 5652 – ك المرضى ،ب فضل من يصرع من الريح ) ،وأخرجه مسلم ( الصحيح 4/1994 – ك البر والصلة ،ب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض ...) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله الله{طائف من الشيطان} قال: الغضب .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا} ،و الطائف: اللمة من الشيطان{فإذا هم مبصرون} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي:{إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا} يقول: إذا زلوا تابوا .