قوله:{ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستئخرين} جاء في تأويل المستقدمين والمستأخرين عدة أقوال .منها: أن ( المستقدمين ) ،الذين ماتوا .و ( المستئخرين ) ،الذين مازالوا أحياء لم يموتوا .ومنها: أن ( المستقدمين ) هم الذين خُلقوا وأن ( المستئخرين ) ،الذين لم يخلقوا بعد .
وقيل: إن ( المستقدمين ) في صفوف الصلاة ،و ( المستئخرين ) فيها .ولعل الصواب ،الحمل على العموم ؛أي أن الله يعلم المتصفين بالتقدم والتأخر في كل الأحوال والمناحي .سواء في الولادة أو الموت أو الإسلام أو في صفوف الصلاة أو غير ذلك من الأحوال والملابسات .