قوله:{ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} ،( حنيفا ) ،منصوب على الحال من الضمير المرفوع في قوله: ( اتبع ){[2629]} وقد أمر الله نبيه محمدا ( ص ) باتباع الحنيفية المسلمة التي كان عليها إبراهيم ؛فقد كان إبراهيم حنيفا ،أي: مائلا إلى الإسلام مبرأ من الشرك وهو قوله: ( وما كان من المشركين ){[2630]} .