وقوله:( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ) أي:ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه أنا أوحينا إليك - يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء -:( أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) كما قال:في "الأنعام ":( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) [ الأنعام:161] ثم قال تعالى منكرا على اليهود .