وامتد تأثير الخط الرسالي الذي انطلق به إبراهيم في رسالته التي أوحى بها الله إليه ،حتى أراده الله أن يكون عنواناً للرسالات التي جاءت بعده ،حتى جاء دور النبي محمد( ص ){ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ،فإذا كانت ملته هي الإخلاص في التوحيد لله ورفض الشركاء له ،فإن الله يريد للنبي( ص ) أن يتبع هذا النهج في الدعوة ،وأن يتحرك مع هذا الخط في الرسالة .