قوله:{فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين} ،إن أعرضوا عن دعوة الله بعد ما تبين لهم أنها الحق ،وأبوا إلا اللجوج في الشرك ،ومتابعة الآباء والأجداد في كفرهم وعصيانهم ونكولهم عن عقيدة التوحيد ،وبعد الذي بيناه لهم من الدلائل والبراهين ،فما عليك بعد ذلك من بأس .إن عليك إلا التبليغ ،وعلى الله الحساب .