قوله:{الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكرى وكانوا لا يستطيعون سمعا} هؤلاء الجاحدون المجرمون كانوا في دنياهم لا يبصرون الحجج الساطعة ،والدلائل القاطعة التي تجلي عظمة الله في ملكوته وبالغ سلطانه في الكون ،أو كانوا يغمضون عيونهم عن القرآن وما فيه من معاني الخير والرحمة والاستقامة .وكانوا أيضا عن سماع الحق واليقين صما كأنما في آذانهم صمم ؛إذ لا يطيقون سماع الحق أو منهج الله في إسلامه وقرآنه .