قوله:{ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا} ( أي ) مرفوع ؛لأنه مبتدأ .( أحصى ) ،فعل ماض ،خبر المبتدأ .و ( أمدا ) ،منصوب على الظرفية الزمانة{[2775]} .والمراد بالحزبين: الفريقان اللذان اختلفا في المدة التي لبثها أصحاب الكهف .والأمد ،يراد به القدر من السنين التي مكثوها في كهفهم .والمعنى: أن الله أيقظهم من نومهم الطويل ليستبين للناس أي الفريقين المختلفين أضبط وأصول لقدر مكثهم نائمين في الكهف{[2776]} .