{أَمَدًا}: غاية .
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ} من رقدتهم الطويلة ،كما يبعث الإنسان بعد الموت ،{لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُواْ أَمَدًا} أي ليظهرمن خلال ذلكالفريق الأكثر دقّة في إحصاء السنين التي لبثوها في هذا النوم الطويل .ومن الممكن أن تكون الإشارة إلى الناس الذين اختلفوا في أمرهم ،ومن القريب أن تكون الإشارة إلى أصحاب الكهف الذين وقع الخلاف بينهم في تحديد المدّة .وربما كان المراد من نسبة العلم إلى الله ،كنتيجةٍ لبعثهم من رقدتهم ،إظهار ما يعلمه الله من ذلك ،وقد يكون ذلك من خلال الدراهم التي كانت معهم ،كما يذكره بعض المفسرين .